عمت وقفات وفعاليات جماهيرية مختلف مناطق الضفة الغربية، دعماً واسناداً للأسرى في سجون الاحتلال، واستجابة لنداء اللجنة العليا للحركة الوطنية الأسيرة.
ورفع المشاركون في الوقفات التي شهدتها مدن جنين ونابلس وطولكرم ورام الله وبيت لحم وطوباس وأريحا، صور الأسرى والأسيرات ولافتات تطالب بالإفراج عنهم وخاصة الأسرى المرضى الذي يعانون في سجون الاحتلال.
وخلال وقفة أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله، قالت نسرين أبو غربية والدة ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال، إنهم لن يتوقفوا ولن يمنعهم أي شيء من رؤية أبنائهم ونصرتهم.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن يصمت عن قرارات الاحتلال المتطرف "بن غفير"، داعيةً أبنائها وكل الأسرى لإكمال مسيرة الصمود وتحدي السجان، لأنهم القوة والنبراس للقضية الفلسطينية.
لا تتركوهم وحدهم
وخلال وقفة في جنين، تضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال، قالت زوجة الأسير سلطان خلف المضرب عن الطعام لليوم 41 على التوالي، إنه يقبع في عيادة سجن الرملة في وضع صحي صعب، مشيرة إلى أن المحامي أبلغهم بأن زوجها لا يستطيع الحركة ويتقيأ الدم، وتعرض لحالات اغماء متكررة.
وأوضحت أن زملائه المضربون ماهر الأخرس وكايد الفسفوس في وضع صحي خطر، داعية الجميع بأن يقفوا مع الأسرى وينقذوهم ولا يتركوهم وحدهم في معركتهم التي يخوضونها بأمعائهم الخاوية.
وأكدت أنه من العار أن يستشهد أسير آخر في سجون الاحتلال وهو يقاتل بأمعائه الخاوية، كما جرى مع الشهيد خضر عدنان.
وكانت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة قد دعت جماهير شعبنا لأوسع مشاركة لدعم الاسرى في مواجهة السجان والوزير الفاشي "بن غفير"، وذلك عبر المشاركة في الوقفات الجماهيرية اليوم الثلاثاء، في كافة المدن والقرى بمحافظات الوطن، تحت عنوان: "وحدة الأحرار- عنوان الانتصار".
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، دعمها للخطوات النضالية للحركة الأسيرة ضد إجراءات الاحتلال، داعية أبناء شعبنا إلى النفير والاستجابة لنداء الأسرى.
وأكدت شخصيات وطنية ونواب على أهمية وقوف الجميع عند مسؤولياته، إلى جانب الوقوف بشكل صادق وحقيقي وشامل لمساندة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.