قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن اقتحام قوات الاحتلال مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم وتحطيم محتويات بداخله ومصادرة أخرى، جريمة جديدة ضمن الحرب الدينية المحمومة على القدس والأقصى.
وأكد حمادة، في تصريحات صحفية، أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام مخططات الاحتلال والمستوطنين بالأقصى، وسيكون سدًّا منيعًا لحمايته والدفاع عنه، وسيبوء الاحتلال بالفشل وستنتصر إرادة شعبنا بوصفه صاحب الحق الوحيد في المسجد.
وحيّا حمادة أبناء شعبنا الذين نفروا لأداء صلاة الفجر في الأقصى، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الحضور والرباط وشد الرحال إلى المسجد، سيما في هذه الأيام التي يهدد فيها المستوطنون بجملة جرائم في الأقصى بالتزامن مع أعيادهم التلمودية.
وفي الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، دنست قوات الاحتلال، مصلى باب الرحمة في الجزء الشرقي من المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، عقب اقتحامه وتخريب محتوياته.
وأظهرت لقطات مصورة آثار أحذية جنود الاحتلال على سجاد مصلى باب الرحمة، وتخريب محتوياته خلال عمليات التفتيش، قبل مصادرة بعض الأواني والقهوة وتحميلها في مركبة خاصة بشرطة الاحتلال.
وقالت مصادر مقدسية، إن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت مصلى باب الرحمة، بالأحذية، بعد أن منعوا حراس الأقصى من الاقتراب من المكان.
وأضافت المصادر، أن شرطة الاحتلال استغلت عدم وجود المصلين في المسجد الأقصى، لاقتحام مصلى باب الرحمة وتفتشيه ومصادرة أغراض خاصة بضيافة المصلين.