حذرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، من إقدام السلطة على تنازلات تمس بالحقوق مقابل تطبيع السعودية مع الكيان الصهيوني.
وقالت الجبهة في بيان صحفي مساء الخميس، إنه مع تواتر الاتصالات الأميركية مع السعودية وتقدمها في الوصول إلى صفقة تقود إلى تطبيع علاقاتها مع الكيان، تجري اتصالات موازية مع السلطة وتقديم وعودٍ وإغراءات لها على أنّ الصفقة ستدفع بما يُسمى "حل الدولتين"، وعلى أنّها ستجد من الدعم المالي والاقتصادي.
وحذرت من إقدام السلطة على تقديم تنازلاتٍ تغطي من خلالها السعودية بصفقة التطبيع المنتظرة مع الكيان، بحجة أن هذا التطبيع يفتح أمامها أفقًا سياسيًا بالعودة إلى المفاوضات، وهي تدرك في واقع الحال أنّ هذا لن يكون ممكنًا بأي حالٍ من الأحوال.
كما دانت إقدام المملكة العربية السعوديّة على البحث عن صفقة تطبيع مع الكيان، وعدّت ذلك تطورًا خطيرًا، مضيفة أن السعودية من الدول التي تعد إحدى الدول المركزية ببعديها العربي والإسلامي، وستكون خطوتها التطبيعية قاطرة لمزيدٍ من تساقط الدول.