شارك ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في إيران خالد القدومي في مؤتمر (القدس على أعتاب التحرير) المنعقد في طهران في الذكرى الــ 44 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.
وهنأ القدومي في كلمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا وحكومة بذكرى انتصار ثورتها، مشيرًا إلى أن أولى خطوات الثورة في انتصارها في إغلاق السفارة (الإسرائيلية) وتحويلها إلى السفارة الفلسطينية وتسليمها للفلسطينيين، ثم تخصيص آخر جمعة في رمضان المبارك من كل عام كيوم القدس العالمي.
ونوه إلى استمرار الدعم الإيراني من ذلك الحين إلى اليوم، مقدما الشكر للجمهورية الإسلامية على استمرار دعمها للمقاومة الفلسطينية.
ولفت القدومي إلى مختلف مراحل المقاومة في فلسطين والمنطقة في مواجهة المشروع الصهيوني الغربي، مشيرًا إلى نجاح المقاومة الفلسطينية في دحر الكيان الصهيوني من قطاع غزة عام 2005.
وأكد ممثل حماس في إيران أنه لا أمان للاحتلال على أرض فلسطين حتى دحره عن أرضنا، مشددا على أن المقاومة أثبتت أنها المشروع الأكثر حضورًا بين أبناء الأمة مقابل مشروع التخاذل والاستسلام في أوسلو.
واستنكر القدومي اللقاءات التطبيعية مع الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن الأعداء يريدون عبر طرق ملتوية أن يعكسوا مسار التاريخ، ويعيدون رسم المنطقة لتحقيق تقدم الكيان الصهيوني وتفوقه على كل مكونات المنطقة، وذلك بعد أن استطاعت المقاومة مجتمعة دحرهم.