أكد عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج، د. عبد الجبار سعيد، أن المقاومة المتصاعدة في الأراضي المحتلة تأتي كردّ مشروع وطبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى وحرائرنا في خليل الرحمن، وعلى اعتداءات المستوطنين، مشيراً إلى أن العدوان يقابله الرد المقاوم مباشرة.

وقال سعيد: "إن المقاومة بعملياتها المتلاحقة باتت تدخل الرعب لكل بيت مستوطن وصهيوني في ظل تصاعدها واتساعها، وانخراط مزيد من الشباب الفلسطيني في صفوفها وهم يتطلعون لمقاومة الاحتلال بكل السبل المتاحة".

وأضاف أن "هذه العمليات إنما تترافق مع حملات الحشد والرباط في المسجد الأقصى والاستجابة لحملة الفجر العظيم، استعدادا للتصدي لطوفان اقتحامات المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية بعد أيام".

ولفت عضو قيادة حركة حماس في الخارج إلى أن هذه الاقتحامات تعد الأخطر على الأقصى، مبينًا أن الاحتلال يدفع لشنّ حملات اعتقالات واستدعاءات تستهدف المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، تحضيرًا لموسم الأعياد وتأمين اقتحامات المستوطنين.

وأشار إلى أن ما يحضّر له الصهاينة ضد الأقصى،  يستدعي حشد مزيد من الدعم والنصرة العربية والإسلامية الدائمة لقضية القدس والأقصى، لافتاً إلى أن شباب الأمة هم جزء من الحصن المنيع لنصرة الأقصى، وحمايته من الأخطار المحدقة به، لاسيما اقتحاماته اليومية، وانتهاكات المستوطنين وأداؤهم الطقوس التلمودية، واستفزازاتهم للمصلين والحراس، وملاحقة المرابطات المبعدات عن الأقصى، وتفتيشهن خلال تواجدهن فيه، في محاولة لإبعادهن، ومنع الرباط والتواجد حتى في محيط المسجد.