أدان الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم تدنيس قطعان المستوطنين للمساجد وتمزيق القرآن الكريم وحرقه في قرية عوريف جنوبي نابلس، مبينًا أن ما حدث جريمة بشعة، وتصعيد خطير للحرب الدينية التي تشنها المؤسسات الصهيونية.

وقال قاسم في تصريح صحفي، إن هذا السلوك الهمجي من قطعان المستوطنين المدعوم من قوات الاحتلال والحكومة الصهيونية يشكل استفزازًا لمشاعر كل أبناء شعبنا وأمتنا، واستهتارًا غير مسبوق بمقدساتها.

وأشار إلى أن هذا السلوك العنصري البغيض، يتطلب موقفاً واضحًا من مكونات الأمة الإسلامية الرسمية والشعبية والمؤسسات الدينية.

وحمّل قاسم الاحتلال ومستوطنيه المسؤولية كاملة عن تداعيات الحرب الدينية المسعورة على مقدساتنا، مشددًا أنهم سيدفعون ثمن هذه الجريمة والعدوان على شعبنا ومقدساتنا.