أكدت حركة حماس أن ما كشفت عنه تقارير إعلامية، من إقدام قوات الاحتلال الصهيوني، على انتهاك حرمات بيوت أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة الخليل، بما يشمل اقتحام المنازل، وترويع الآمنين، وكشف سِتر حرائر شعبنا تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية؛ يؤكّد من جديد، أننا أمام كيان مارق عن كل الأعراف والقيم الإنسانية، متجرِّد من الالتزام بأيٍّ من القوانين الدولية التي تحمي الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.
وأشارت الحركة في تصريح صحفي مساء الإثنين إلى أنه في حين يغُض المجتمع الدولي الطرف عن جرائم الاحتلال المستمرة؛ تُواصِل حكومة الاحتلال التقدُّم في انتهاكاتها، وتصعّد في جرائمها إلى مستوى خطير يطال أعراض وحرمات أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني.
وشددت الحركة على أن هذه الجريمة، هي تصعيد خطير، لن يتجاوزه شعبنا الفلسطيني ومقاومته وقواه الحيّة، وأن كل هذه الجرائم والانتهاكات التي يمارسها هذا الاحتلال الفاشي ضد شعبنا الفلسطيني بهدف إرهابه وترويعه، وثنيِهِ عن المضيّ في طريق المقاومة؛ ستسقط أمام صمود وإصرار شعبنا، وضربات مقاوميه الأبطال، والتي ستستمر حتى اقتلاع آخر جندي ومستوطن عن أرضنا المحتلة.