ضمن الرد المتواصل على جرائم الاحتلال المتكررة بحق شعبنا ومقدساته وأسراه نفذ مقاومون عملية إطلاق النار البطولية في حوارة جنوب نابلس.
"عملية حوارة نوعية ودقيقة من مسافة صفر واختفى منفذوها كالأشباح" هكذا وصف المتحدث باسم قوات الاحتلال العملية لتؤكد فشل مخططاته لوأد المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية.
الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع قال خلال حديثه لقناة الأقصى: "نبارك عملية إطلاق النار البطولية في حوارة التي تعد نتاج وعد المقاومة للرد على جرائم الاحتلال".
وأضاف، "أن عملية إطلاق النار في حوارة تؤكد فشل محاولات الاحتلال بوأد المقاومة بالضفة الغربية"، مشددا على أن المقاومة عصية على الانكسار وتجاوزت حالة الاستئصال وأصبحت موجهة ومنظمة.
وأوضح القانوع، أن ضربات المقاومة ستظل متواصلة وممتدة لإفشال مخططات الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى.
تؤكد قدرة المقاومة على المواجهة
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف: "إن عملية إطلاق النار البطولية في حوارة رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني".
وأضاف عساف خلال حدثه لقناة الأقصى: "أن عملية حوارة البطولية تؤكد قدرة المقاومة على مواجهة الاحتلال".
وأوضح، أن الاحتلال واهم إن ظن أن تصاعد وتيرة جرائمه قادرة على وقف تصاعد المقاومة بالضفة الغربية.
وأشار عساف إلى أن، المقاومة تزداد قدرة على ابتكار وسائل جديدة في مواجهة الاحتلال.
وقتل مستوطنين صهيونيين بعد إصابتهما بجراحٍ خطرة، إثر إطلاق النار عليهما في بلدة حوارة قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.