استنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين اقتحام أجهزة السلطة فجر اليوم منزل الأسير المحرر أنس حمدان في محاولة لاختطافه ولكنه لم يكن متواجداً فيه، علماً أنه شقيق الأسير محمد حمدان المصاب بقدمه خلال عملية اعتقاله لدى الاحتلال.
واستهجنت لجنة الأهالي، إطلاق أجهزة السلطة في نابلس الرصاص الحي اتجاه الأسير المحرر عبيدة أبو حسين، الذي أمضى 15 عاماً في سجون الاحتلال خلال عملية اعتقاله مساء أمس، ليصبح عدد المعتقلين السياسيين في زنازين السلطة 52 معتقلاً سياسياً.
كما أدانت اللجنة، قمع أجهزة السلطة في طولكرم للمواطنين خلال استقبالهم الأسير محمد ملحم في بلدة عنبتا الليلة الماضية.
وطالبت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، ووقف ملاحقة المناضلين والمطاردين للاحتلال الصهيوني، والكف عن قمع المواطنين واستهدافهم على خلفية نشاطهم السياسي وعملهم النقابي.
ودعت اللجنة المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى تحمل مسؤولياتها في متابعة وفضح انتهاكات أجهزة السلطة والضغط عليها لإطلاق سراح المعتقلين، وتنفيذ القرارات القضائية بالإفراج عن العديد من المعتقلين السياسيين.