نعى الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، المرابط المقدسي محمد السلايمة (32 عاماً)، الذي توفي مساء أمس على إثر جلطة قلبية خلال وجوده بأريحا.
وتقدّم حمادة في تصريح صحفي، اليوم السبت، من أهل المرابط السلايمة ومن كل فلسطيني ومن كل مقدسي، بخالص العزاء لوفاة هذا الشاب الكريم، الذي فاض بالخير والكرم على رواد المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن المرابط المقدسي لم يتأخر عن صلاة، وكان من المدافعين في أوائل الصفوف، ولم يزل مذكّراً المصلين بالصلاة على الحبيب عليه الصلاة والسلام، مضيفاً بقوله: "طبت وطاب رباطك".
والمرابط السلايمة لم تثنهِ الحواجز وظروف الأحوال الجوية ولا حتى الانشغالات عن الذهاب يومياً إلى المسجد الأقصى، لتقديم القهوة والتمور إلى المصلين، مردّداً الذكر الطيب والصلاة على رسول الله.
ونعت أوساط مقدسية الشاب السلايمة قائلة إن قلبه ينبض بالخير والإيمان، وحب الأقصى، وشوقه لوالدته التي سبقته في ذات الشهر من العام الماضي.