
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جمال حمامرة من بيت لحم، إن المجتمع الفلسطيني بفصائله وقواه المدنية والحقوقية يجمع على إدانة ورفض الاعتقال السياسي الذي تمارسه السلطة ضد أبناء شعبنا.
وأضاف حمامرة إن هذا الرفض يأتي لما فيه من مساس بحرية الناس وحرية اعتقادهم وعملهم وحرية رأيهم وتفكيرهم.
وتعليقًا على ادعاء الناطق باسم الأجهزة الأمنية طلال الدويكات، بأنه لا يوجد اعتقالات سياسية في الضفة الغربية، قال حمامرة: "يبدو أن هناك تعريف خاص بهذا النوع من الاعتقالات لدى دويكات"، متسائلًا في الوقت ذاته: "ماذا يمكن أن نطلق على عملية اعتقال ناشط بسبب نشر بوست يتعلق برأيه؟".
وأكد حمامرة أن "وقف هذا الاعتقال السياسي يؤدي إلى المزيد من الوحدة والتلاحم بين أبناء الشعب الفلسطيني، ومزيدا من القوة والصمود أمام إجرام العدو الصهيوني".
يذكر أن أجهزة أمن السلطة تواصل حملة اعتقالاتها ضد النشطاء وللمقاومين من مختلف أطياف الشعب الفلسطيني، وتواصل اعتقال عدد من المطاردين من جنين.
واعتقلت أجهزة السلطة في بيت لحم، القيادي حمامرة لعدة أيام بسبب بوست نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، استنكر خلاله تقرير لتلفزيون فلسطين، احتوى على تحريض على فصيل فلسطيني مقاوم، واعتبر ذلك من ضمن الممارسات التي تكرس الانقسام والفتنة.