استنكرت كتائب القسام في مخيم جنين الاعتقالات السياسية التي تنفذها السلطة بحق المقاومين وشرفاء شعبنا بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت كتائب القسام في مخيم جنين في تصريح خاص لقناة الأقصى الفضائية: "ندين ونستنكر الاعتقالات السياسية التي تستهدف المقاومين ونقف موحدين في المخيم ضد هذه الاعتقالات".
وأضافت، "نجدد دعوة شعبنا للخروج مساء اليوم للوقوف بوجه الاعتقالات السياسية".
من جانبها قالت مجموعة الرد السريع (كتيبة طولكرم): "نعلن براءتنا من الاعتقالات والملاحقات التي تنفذها السلطة الفلسطينية بحق أبناء شعبنا ومقاوميه".
بدورها أكدت كتيبة جنين، أن ملاحقة مجاهديها واعتقالهم، والتي كان آخرها اعتقال المجاهد عيد حمامرة، والأسير المحرر خالد عرعراوي، الذين يدافعون عن الوطن نيابة عن الجميع الذي يشاهد سيل دماءهم ولا يحرك ساكناً، وصمة عار لن يمحيها التاريخ، حيث تلتقى جهود العدو مع جهود عناصر السلطة في ملاحقة أحرار الوطن للأسف.
وقالت الكتيبة في بيان لها "أمام اعتقال أبناؤنا وملاحقتهم، ومعهم الشرفاء من عناصر المقاومة لن يحقق شيئا، بل يهدد النسيج الوطني والاجتماعي".