أكد محللون وكتاب ومختصون في أحاديث لقناة الأقصى أن على السلطة أن توقف التنسيق الأمني الإجرامي وتحلل من اتفاقيات أوسلو وتعود لخيار شعبنا الفلسطيني.
وقال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف إن ما حدث في نابلس يؤكد أن الأجهزة الأمنية تتبع أوامر الاحتلال فيما تنفذه على الأرض، "وهو استمرار للجرائم المتركبة من السلطة لإخماد المقاومة في الضفة".
وأشار إلى أن اعتقال اشتية وطليبة هو تنفيذ صريح من الأجهزة الأمنية لأوامر الاحتلال، مبينًا أن الأجهزة الأمنية تتصرف بهمجية تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية.
بدوره شدد الكاتب والمحلل السياسي مفيد أبو شمالة على ضرورة أن تنهي السلطة دورها في ملاحقة المقاومين، "ويجب أن تنتهي مهزلة التنسيق الأمني والتحلل من أوسلو".
وأوضح أن السلطة تقوم بدورها الوظيفي كوسيط أمني لتنفيذ مصالح الاحتلال، "وما غرسه دايتون في الأجهزة الأمنية طوال سنوات أثمر الآن على الأرض".
وأكد أن السلطة لا يوجد لها خطوط حمراء، وتنهك أي محرمات لمصلحة الاحتلال، "وممارسات السلطة أصبحت على المكشوف ضد شعبنا الفلسطيني".
وأكمل "الشعب الفلسطيني غير قادر على تحمل الضغط الشديد الذي تمارسه السلطة عليه"، ناصحًا أبناء الأجهزة الأمنية أن يتراجعوا وألا يغرقوا أكثر في هذا المسار.
أما رئيس تجمع الشخصيات المستقلة خليل عساف فطالب السلطة أن توقف التنسيق الأمني، وأن تحمي شعبنا وأرضنا، "فالاحتلال لن يعطي السلطة شيئًا مهما فعلت ونفذت من سياساته ضد شعبنا".
وبيّن عساف أن الشعب الفلسطيني يريد الحفاظ على كرامته الوطنية ولن يسمح لانتهاكها بأيدي السلطة.