أكد الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، ضرورة وجود جمعيات ومراكز تعمل على إيصال حقائق مدينة القدس إلى السياح قبل وصولهم إلى المدينة.
وقال أبو دياب خلال حديثه لقناة الأقصى: "إن المراكز التهويدية نشأت من الوكالة اليهودية التي تعمل في جميع أنحاء العالم وهي تعمل على جلب المستوطنين إلى الأراضي الفلسطينية خاصة لمدينة القدس".
وأضاف، "أن الوكالة اليهودية حول العالم تعمل على استهداف أدمغة السياح واقناعهم بالرواية التوراتية".
وتابع، "الكيان الصهيوني يسعى لجلب سياح وزوار إلى مدينة القدس واقناعهم بالرواية الاحتلالية المزيفة".
وأوضح أبو دياب، أن الاحتلال يستهدف المسجد الأقصى المبارك والجزء الشرقي منه لأنه يريد أن يثبت روايته الكاذبة.
وبيّن أن، الاحتلال يحاول استغلال التاريخ الصهيوني المزيف استغلالا سياسيا، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لتدمير التاريخ والإرث الإنساني في مدينة القدس.
ولفت إلى أن جمعية العاد الاستيطانية خطيرة جدا وهي تعمل على طمس معالم مدينة القدس وتزييف بعض الآثار بهدف تماشيها مع الرواية الصهيونية المزيفة.