قال مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق إنه يتابع تصاعد حالات الاعتقال السياسي في الضفة المحتلة على يد أجهزة أمن السلطة لاسيما جهاز المخابرات العامة وجهاز الأمن الوقائي؛ وما يستتبع هذه الاعتقالات من عنف جسدي وتعذيب خلال فترة الاعتقال.
وأشار المركز في بيان صحفي إلى ارتفاع وتيرة الاعتقالات في صفوف الطلاب الجامعيين والأسرى المحررين عمومًا، وطلاب جامعة بيرزيت على وجه الخصوص وعلى خلفية الانتخابات الطلابية في الجامعة.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت حوالي 10 طلاب عرف منهم رئيس مجلس الطلبة في الجامعة عبد المجيد حسن ورئيس المجلس السابق عمر الكسواني والطالب يحيى قاسم والطالب فوزي أبو كويك.
وعبر المركز عن خشيته إزاء المعلومات التي تشير إلى وجود حالات تعذيب وعنف جسدي داخل معتقلات وسجون السلطة، وسط إعلان عدد من الطلبة الاضراب المفتوح عن الطعام بما يضع حياتهم تحت المحك.
ودعا السلطة الفلسطينية لوقف الاعتقال على خلفية سياسية ويدعو إطلاق الحريات في الضفة الغربية، كما يطالب لجنة الحريات في الضفة المحتلة بتوثيق أي ادعاءات تعذيب وتقديمها للجنة مناهضة التعذيب الأممية.