قال علماء من داخل وخارج فلسطين في أحاديث لقناة الأقصى إن تمزيق المستوطنين للمصاحف وتدنيس المساجد بالضفة فعل إجرامي يستوجب وقفة جادة من الأمة الإسلامية.
وأكد عضو رابطة علماء فلسطين نسيم ياسين أن حكومة الاحتلال الفاشية تدعم المستوطنين لممارسة المزيد من الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني، مبينًا أن الاحتلال الصهيوني يحاول السيطرة على جزء كبير من المسجد الأقصى المبارك.
وأشار ياسين إلى أن الاحتلال الصهيوني يسعى لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً، مطالبًا برد فعل حقيقي إزاء تدنيس المساجد والقرى الفلسطينية في الضفة المحتلة.
واستنكر ياسين صمت السلطة تجاه جرائم الاحتلال في القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية، مشددًا على محاسبة الاحتلال على تدنيسه للمساجد وتمزيقه للمصاحف في مسجد عوريف بالضفة المحتلة.
أما النائب في المجلس التشريعي فتحي القرعاوي فبيّن أن تدنيس المساجد في الضفة المحتلة امتداد لسلسة جرائم تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال قرعاوي إن السلطة لم تلقِ بالاً لجرائم المستوطنين في القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة المحتلة.
واستهجن قرعاوي صمن الدول العربية والإسلامية إزاء جرائم الاحتلال في تدنيس المساجد وتمزيق المصاحف.
من جانبه أشار عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين محمود الشجراوي إلى أن تدنيس المستوطنين للمصاحف ودخولهم للمساجد بالأحذية والكلاب يستوجب وقفة الأمة.
وأردف شجراوي "يجب الخروج في وقفات وتحركات جادة لوقف جرائم الاحتلال في الضفة المحتلة".
وأوضح شجراوي أن الاحتلال يقيس أفعاله بردّات فعل الأمة على جرائم مستوطنيه" ولا محرمات لدى الاحتلال في تدنيس المساجد وتمزيق المصاحف".