أكد محللون ونشطاء في أحاديث لقناة الأقصى أن السلطة شريكة في جرائم الاحتلال ضد شعبنا في جنين والقدس وعموم الضفة المحتلة، مبيّنين أن هذا واضح من اتصال رئيس السلطة بقادة الاحتلال لتهنئتهم بالأعياد الصهيونية، ومن سلوك أجهزة أمن السلطة في الضفة.
وقال الناشط السياسي محمد عمرو إن السلطة في الضفة تعَدُّ حارسة للاحتلال الصهيوني بدلاً من أن تكون حارسة للمقدسات الإسلامية والدافعة عن المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأشار عمرو أن عباس أصرّ على أن يكون شريكًا مع المحتل في شن الحرب على الشعب الفلسطيني وهذا واضح من خلال سلوك أجهزة السلطة في الضفة، مطالبًا المؤسسات وجهات الاختصاص أن تقف موقفًا موحدًا تجاه ما تمارسه أجهزة السلطة في الضفة.
من ناحيته دعا الأكاديمي والمحلل السياسي وائل المناعمة السلطة لرفع يدها عن المقاومة من أجل مجابهة الاحتلال، "فالمقاومة هي اللغة الوحيدة التي تنفع مع الاحتلال الصهيوني".
وبيّن المناعمة أن الخطاب الهزلي الذي قام به عباس في الأمم المتحدة لم يعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني، مشددًا أن حالة الاستجداء والتنسيق لن تنهي الاحتلال ما ينهيه المقاومة.