أكّد المتحدث باسم وزارة الأسرى والمحررين منتصر الناعوق أنّ يوم الأحد القادم سنشهد بدء الأسرى في معركة الإضراب المفتوح عن الطعام بالسجون لتحديد سقف الاعتقال الإداري.

وقال الناعوق خلال حديثه لقناة الأقصى إنّ ما تسمى "إدارة مصلحة السجون" تحاول ممارسة سياسة التهديد والوعيد ضد الأسرى المشاركين في الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأضاف "الأسرى الأبطال على يقظة تامة من محاولات إفشال الاحتلال للإضراب المفتوح عن الطعام يوم الأحد القادم".

وأوضح الناعوق أنّ سياسة الاعتقال الإداري تهدف لتغييب أي صوت مقاوم للاحتلال ومخططاته الاستيطانية، مؤكداً أنّ حكومة الاحتلال الصهيونية تمارس سياسة الاعتقال الإداري لوأد المقاومة والأصوات الحرة الفلسطينية.

وكشف أنّ الاعتقال الإداري إن كان تحت بند "الملف السري" يمنع المحاميين من معرفة تفاصيل الاعتقال، مشيراً إلى أنّ أعداد المعتقلين الإداريين هذا العام لم تكن مسبوقة من قبل، ووتيرة هذا التصعيد ترتفع كثيراً.

وشدّد الناعوق على أنّ الحراكات الشعبية والفصائلية لها دور بارز في تقصير زمن معركة الأسرى مع الاحتلال.

وطالب بوجود دور فصائلي وشعبي تكاملي للوصول لنتيجة في الضغط على الاحتلال وتلبية مطالب الأسرى.