أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الثلاثاء، قرار الاحتلال توسيع البناء الاستيطاني شمالي القدس المحتلة، ودعت الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤوليتها الدولية في وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال
وقال الناطق باسم حركة حماس عند مدينة القدي، محمد حمادة في تصريح صحفي، "إن قرار سلطات الاحتلال الصهيوني، توسيع البناء الاستيطاني في المثلث الغربي شمال القدس المحتلة على أراضي قُرى بيت إكسا، ولفتا، وبيت حنينا التحتا، وشعفاط، وبناء 1703 وحدات استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنتي ما يُسمّى رموت ورمات شلومو؛ هو جريمة تطهير عرقي جديدة تنفّذها حكومة الاحتلال الفاشية بحق شعبنا الفلسطيني، عبر مصادرة أراضي المواطنين، والتضييق عليهم، وخنق وجودهم على أرضهم وتهجيرهم منها".
واستهجن حمادة ضعف الموقف الدولي إزاء البناء الاستيطاني على الأرض الفلسطينية، الأمر الذي يشجّع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى ضرورة تحمّل مسؤولياتهم السياسية في إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه وانتهاكاته المستمرة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة حتى تحقيق تطلعاته في الحرية وتقرير المصير بإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.