قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم: "إن عقد حكومة الاحتلال اجتماعها الأسبوعي في أنفاق حائط البراق لمدينة القدس المحتلة، تصعيد خطير للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على المدينة المقدسة".
وأكد قاسم، السبت، أن هذه الخطوات التهويدية التي تنوي الحكومة الصهيونية إقرارها في اجتماع اليوم، محاولة لتزوير هوية مدينة القدس، وهو ما يشكل عدواناً صارخاً على شعبنا وأمتنا.
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني سيواصل قتاله ونضاله المشروع للحفاظ على هوية مدينة القدس العربية والإسلامية.
ومن المقرر أن تعقد حكومة الاحتلال بقيادة بينامين نتنياهو اجتماعاً، في نفق أسفل المسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمى صهيونيًا "توحيد القدس" بعد احتلال القسم الشرقي منها، عام 1967.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن حكومة الاحتلال تخطط لإقرار حزمة مشاريع لزيادة عمليات الاستيطان في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت أن من بين القرارات مشروع لتشجيع المستوطنين الجدد للتوجه نحو الاستيطان في القدس المحتلة، بالإضافة لمشاريع أخرى تتعلق بتطوير البنية التحتية الاستيطانية، في المدينة.