iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
قضية الأسرى أولوية
مختصون للأقصى: اعتراف الاحتلال يؤكد انتصار حماس في معركة الوعي والرواية
اﻷربعاء, 19 إبريل 2023
شارك الخبر

أكّد محللون ومختصون في الشأن الصهيوني أن اعتراف الاحتلال بمحاولة القسام خطف ضابط صهيوني في عملية موقع 16 تؤكد انتصار المقاومة في معركة الرواية والوعي.

وقال المختص في الشأن الصهيوني إبراهيم الشيخ خلال برنامج "هنا فلسطين"، إن العمليات التي نفذتها القسام تؤكد أولوية قضية الأسرى في استراتيجيتها، وحالة الجهوزية التي يتمتع بها مقاتلوها، ومصداقية روايتها.

وشدد على أن رواية المقاومة مقدمة ومصدقة لدى عائلات الجنود الأسرى على رواية قيادة الاحتلال وجيشه.

وأضاف الشيخ، أن إعلان الاحتلال الصهيوني عن إخفاقات الجيش في المعارك الأخيرة، وانتصارات المقاومة غير مستغرب في ظل إرهاصات عن انشقاقات وخلافات داخلية.

وتابع، "عائلات الجنود القتلى تطالب بالكشف عن مصير أبنائها الذين فقدوا في جولات القتال مع المقاومة الفلسطينية وذلك يشكل ضغطًا على قيادة الاحتلال".

أما الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف فأوضح أن الهدف من عملية موقع 16 كان خطف مستوطنين من مستوطنة سديروت، ولكن وصول دورية الجيش أدى لتغيير الخطة وتعامل نخبة القسام معها.

وشدد على أن العملية تؤكد نجاح استخبارات القسام في مراقبة الاحتلال وتحركات دوريات الجيش على الحدود، مؤكدًا على أن مجموعة نخبة القسام الذين استشهدوا كانوا على بعد عشرات الأمتار من مستوطنة سديروت شمال قطاع غزة.

وأوضح الصواف أن إجراءات الاحتلال التي أعقبت المعارك ومحاولات كتائب القسام خطف جنود وضباط تؤكد أن الاحتلال استبعد المغامرة بالدخول في معركة برية مجددًا، وأن عمليات القسام والمقاومة تؤكد أهمية قضية الأسرى وأولويتها لدى المقاومة مهما كان الثمن حيث أن معركة الإعداد والتجهيز والمحاولات مستمرة لخطف جنود وضباط الاحتلال.

وأكد المختص بالشأن الصهيوني عادل شديد على أن الاعتراف العسكري الصهيوني المتأخر عن تفاصيل عملية الموقع 16 يضع رواية الاحتلال وموثوقية إعلامه موضع شك لدى الجمهور الصهيوني.

وأوضح أن الاعتراف بعد سنوات على العملية شكّل ضربة لمصداقية الرواية العسكرية أثناء المعارك لاسيما وأن الاحتلال يفرض رقابة على وسائل الإعلام.

وبيّن شديد أن الكشف الصهيوني عن تفاصيل العملية سيكون له مردود سلبي على الاحتلال حيث يعزز ثقة الشارع الفلسطيني بالمقاومة ومصداقية روايتها، ومحاولاتها الحثيثة لخطف جنود ومستوطنين، وتحرير الأسرى الفلسطينيين.

وكشفت القناة "12" العبرية، الليلة الماضية، عن استهداف الجيش أحد جنوده بداية معركة عام 2014 خلال عملية لكتائب القسام داخل الأراضي المحتلة، بعد وقوعه بيد أحد مقاتلي القسام قرب كيبوتس "نير عام".

وبثت القناة مشاهد لاقتراب المقاتل من جيب عسكري بعد أن استهدفه مقاتلون من القسام في كمين صبيحة 21 يوليو/ تموز 2014 بعد خروج نحو 10 مقاومين عبر فتحة أحد الأنفاق، حيث حاول ذلك المقاتل خطف الجندي "نداف غولدباخر" الذي لم يبين التقرير فيما إذا كان حيًا أم ميتًا وقتها، قبل استهداف الاثنين بصاروخ من طائرة مسيرة.

وقال أحد مسؤولي تشغيل طائرات الاستطلاع الهجومية عن تلك الحادثة، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إنه لم يكن يرغب بتكرار عملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط، فتقرر استهداف الجيب.

وبين التقرير أن "المعلومات خلال استهداف الجيب كانت تفيد بوجود 4 جنود داخله وأن القرار اتخذ على الرغم من إمكانية مقتلهم جميعًا، إذ تقرر تفعيل منظومة "حنيبعل" لمنع عملية الخطف والتي تنص على إحباط الخطف حتى لو كان الثمن حياة المخطوف.

في حين قتل في تلك العملية 4 جنود بينهم ضباط، ثلاثة منهم باشتباك مع مقاتلي القسام خارج الجيب بينما قتل الرابع في استهداف طائرات الجيش للجيب لإحباط عملية الخطف.

وشارك في عملية موقع الـ 16 الصهيوني شرق بيت حانون إبان معركة العصف المأكول عام 2014، والتي كشف الاحتلال اليوم عن تفاصيل ومشاهد لأول مرة تظهر بسالة مقاتلي القسام في نصب كمين لقوة صهيونية وقتل 4 ضباط ومحاولة أسر أحدهم.

الشهداء الأبطال: سلام المدهون، عبد الرحمن ظاهر، أحمد عبد العزيز، إبراهيم حمدية، بشير ريان، محمد حويلة، محمد العشي، بلال أبو مهادي، خالد منون، صالح حمودة.

نسخ الرابط
فلسطين
حماس
كتائب القسام
الأسرى
عمليات المقاومة
وفاء الأحرار
العصف المأكول
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي