iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
"لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة"
الذكرى الـ35 لاغتيال المناضل خليل الوزير
اﻷحد, 16 إبريل 2023
شارك الخبر

يوافق اليوم الأحد ال16 من إبريل/نيسان، الذكرى الـ35 لاغتيال خليل الوزير "أبو جهاد" عام 1988، أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وجناحها العسكري "العاصفة".

وعُرف "أبو جهاد" بأنه مهندس الانتفاضة الأولى عام 1987، وراسم برنامجها في رسالته الشهيرة يوم 27/3/1988، بعنوان: "لنستمر في الهجوم، لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة، لا صوت يعلو فوق صوت منظمة التحرير الفلسطينيّة".

واغتال الاحتلال الصهيوني، أبو جهاد في تونس عام 1988، فجر السادس عشر من نيسان.

ووصلت فرق "كوماندوز" إسرائيلية إلى شاطئ تونس، لتنفيذ مهمة الاغتيال على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة.

واقتحمت إحدى الخلايا البيت بعد تسللها للمنطقة، وقتلت حارس الشهيد "أبو جهاد"، وتقدمت أخرى مسرعة للبحث عنه، فسمع ضجة في المنزل وذهب ليستطلع الأمر، وإذ بسبعين رصاصة تخترق جسده ليتوج "أميرًا لشهداء فلسطين".

دُفن "أبو جهاد" في 20 نيسان 1988 في دمشق، في مسيرة حاشدة ضجت بها شوارع المدينة، بينما لم يمنع حظر التجول الذي فرضه الاحتلال، الجماهير الفلسطينية من تنظيم المسيرات الغاضبة والرمزية وفاء للشهيد.

شارك في حرب 1967 ووجه عمليات عسكرية ضد جيش الاحتلال في منطقة الجليل الأعلى، وتولى المسؤولية عن القطاع الغربي في حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة.

تسلم أبو جهاد خلال حياته مواقع قيادية عدة، فكان عضو المجلس الوطني الفلسطيني خلال معظم دوراته، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ونائب القائد العام لقوات الثورة، كما يعتبر مهندس الانتفاضة وواحداً من أشد القادة المتحمسين لها.

ومن العمليات العسكرية التي خطط لها أبو جهاد، عملية فندق (سافوي) في تل أبيب وقتل 10 صهاينة عام 1975، وعملية انفجار الشاحنة المفخخة في القدس عام 1975، وعملية قتل "ألبرت ليفي" كبير خبراء المتفجرات ومساعده في نابلس عام 1976، إضافة إلى عملية دلال المغربي التي قتل فيها أكثر من 37 صهيونيًا عام 1978، وعملية قصف ميناء إيلات عام 1979، وقصف المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981.

ويحمّل الاحتلال أبو جهاد مسؤولية أسر 8 جنود صهاينة في لبنان ومبادلتهم بـ5000 معتقل لبناني وفلسطيني، و100 من معتقلي الأرض المحتلة، عام 1982، وكذلك وضع خطة اقتحام وتفجير مقر الحاكم العسكري الصهيوني في صور، وعملية مفاعل ديمونة عام 1988.

نسخ الرابط
فلسطين
خليل الوزير
الشهداء
اغتيال
الانتفاضة الأولى
المقاومة
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي