أكد القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني، أن الجرائم الصهيونية المتتالية التي تستهدف بلدة حوارة، لن تفلح في كسر شوكتها أو ترهيب أهلها أو تشريد سكانها، وأنها عصية على الكسر وثابتة ثبات جبال نابلس.
وشدد حنيني على أن مواصلة حصار البلدة واعتداءات المغتصبين المستمرة عليها، وآخرها الهجوم على بعض المنازل وإحراق بعض المركبات فيها، جرائم تستدعي رد المقاومة من ناحية، وضرورة حماية البلدة ومساندة أهلها من ناحية أخرى.
وأضاف "هذه الجرائم لن تثني ثوار شعبنا ومقاومينا الأبطال عن مواصلة المقاومة واستهداف قوات العدو وقطعان مغتصبيه المجرمين في كل المناطق، بل ستكون وقودًا لمزيد من العمليات البطولية التي تثأر لدماء الشهداء وتلجم المغتصبين وقادتهم".
ونوّه حنيني إلى أن المقاومة التي بات رصاصها وعبواتها المتفجرة تصل إلى كل الحواجز العسكرية ومواقع الاحتلال، ورجالها منتشرون في القدس والضفة من شمالها إلى جنوبها، قادرة على صد العدوان والرد على الجرائم.
وتابع قائلاً: "لا تزال عمليات أبطال شعبنا في شعفاط وحوارة وعقبة جبر وسلواد وجبع وقلقيلية وغيرها، ماثلة أمام أعين العدو الصهيوني وعليه أن يلتقط الرسالة".
وأكد أن الشعب الفلسطيني مستعد للذهاب بعيدًا في معركته للدفاع عن حقوقه وحماية المسجد الأقصى والذود عن حياضه، في ظل المساعي اليمينية المكثفة لتوسيع الحرب الدينية وفرض وقائع جديدة وتصعيد الاستفزازات والانتهاكات في البقاع المقدسة.