حمّل الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية كاملة عن أي إخلال بالأمن والاستقرار في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وقال الشيخ صبري، في حديث إذاعي تعليقاً على تهديدات وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن جفير بمنع الصلاة بالأقصى في العشر الأواخر من رمضان، "هذه أحلامهم وخرافاتهم ولن تتحقق ادعاءاتهم؛ لأن المسلمين ملتفون حول الأقصى.
وأكد الشيخ صبري أن زحف المواطنين أمس خلال توجههم للمسجد الأقصى المبارك تبعث الفخر والعزة والكرامة والأمل بأن الأمة الإسلامية وشعبنا الفلسطيني بخير.
وقال خطيب المسجد الأقصى أن عدد المصلين أمس زاد عن 100 ألف مصلٍ، وهذا المشهد يثلج صدور كل المسلمين، وفي الوقت ذاته يغيظ الأعداء الذين لا يروق لهم رؤية هذه الأعداد والزحوف الكبيرة.
وتوقع سماحة الشيخ صبري، أن يصل العدد في الجمعة الثانية من رمضان إلى أكثر من العدد الذي وصلت له جمعة أمس، وهذا يعني تعلق الناس بالمسجد الأقصى المبارك، من ناحية تعلق إيمان وعقيدة وعبادة.
وأضاف أن الاحتلال قام بالعديد من التضييقات على دخول المصلين، بالرغم مما أُعلن عن تسهيلات من قبل الاحتلال؛ ما أدى لحرمان الآلاف من الصلاة في المسجد الأقصى.
وشدد على أن هذه الحشود في الأقصى تعطي رسالة للاحتلال أيضاً بأن الناس ملتفون حول الأقصى، وأن المسجد الأقصى لهم وحدهم.
ووجه الشيخ صبري رسالة للمرابطين في الأقصى قائلاً: "تحية أخوة ومحبة لك من زحف للمسجد الأقصى ونحن فخورون بها، ونقول لهم الثبات الثبات والاستمرار في الزحف للأقصى في رمضان وبعد رمضان".