أكّدت لجنة طوارئ الحركة الأسيرة أنها تقترب من معركتها الكبرى التي لم يعد بيننا وبينها إلا أيام معدودات، والتي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع الاحتلال الصهيوني.

وأوصت الحركة الأسيرة خلال بيان لها مساء السبت، جعل كل يوم ثلاثاء إحياءً لذكرى الثلاثاء الحمراء التي قدم فيها شعبنا خيرة أبنائه على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.

وقالت "إنّ وحدتنا داخل الأسر في مواجهة السجان نريدها أن تتجسد خارج السجن وتتجاوز كل ما جرى ويجري من مشاهد لا تسعدنا ولا نرضى أن تستمر، فعدونا لا يميز بين الفلسطينيين".

ودعت الحركة الأسيرة أمهات الشهداء وآبائهم ليكونوا عماد حراكها ووقفات الإسناد لها في مراكز المدن يوم الثلاثاء 14/3/2023م الساعة 7:30 مساءً.

وأشارت إلى أنّ حالة إسناد الشعب الفلسطيني للأسرى هو أساس صمودهم وعنوان وفائهم، داعيةً للاستمرار حتى تحقيق مطالب الأسرى وحريتهم.

وطالبت الحركة الأسيرة جميع النشطاء والإعلاميين عبر مواقع التواصل لإطلاق هاشتاج "#الشعب_يريد_تحرير_الأسير".

وتواصل الحركة الأسيرة خطواتها الاحتجاجية ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات المتطرف "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقها.