مباشر
اﻷثنين, 7 أغسطس 2023
في الآونة الأخيرة تصعد أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية الاعتقالات السياسية التي تستهدف المقاومين والأسرى المحررين ونشطاء شعبنا بالضفة الغربية.
ومع كل عدوان يشنه الاحتلال على مدن الضفة الغربية مستهدفا المقاومة تنسحب أجهزة أمن السلطة قبيل العدوان أو أثنائه بدلا من التصدي لقوات الاحتلال
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس قال خلال حديثه لقناة الأقصى: "إن التنسيق الأمني مع الاحتلال والاعتقالات السياسية تهدف لاستنزاف المقاومة بالضفة الغربية".
وأضاف، "أن الاحتلال يستهدف المقاومة من خلال مخطط صهيوني وضعه بعد الهزيمة التي تلقاها في جنين".
وشدد الأخرس أنه على المقاومين بالضفة الغربية أن يكونوا حذرين خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن المقاومة سترد على جريمة اغتيال الاحتلال ثلاثة مقاومين في جنين أمس.
الاعتقالات السياسية مرفوضة وطنياً
رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي النائب محمد فرج الغول أكد، أن الاعتقالات السياسية مرفوضة قانونياً ووطنياً وأخلاقياً بإجماع وطني من فصائل المقاومة ومن كل المستويات الرسمية والشعبية الفلسطينية.
وقال الغول: "إن استمرار سلطة رام الله في سياسة الاعتقال السياسي، يعتبر خيانة للشعب الفلسطيني".
ودعا لوقف فوري لجريمة الاعتقال السياسي، والاعتداء على أبناء شعبنا في الضفة الغربية.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، اعتقال أكثر من 43 مواطناً من الضفة الغربية على خلفية انتمائهم وآرائهم السياسية ومقاومتهم للاحتلال.
كما تواصل أجهزة أمن السلطة في جنين حملتها الأمنية التي تستهدف بشكل رئيسي المقاومين والأسرى المحررين، وحسب مصادر حقوقية فإن 13 معتقلاً سياسياً من جنين وحدها، يقبعون في سجون المخابرات والوقائي التابعة للسلطة.
