يواصل الأسرى داخل سجون الاحتلال، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الـ20 على التوالي، ردًا على إجراءات إدارة السجون والوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بحقهم.
وقالت وزارة الأسرى بغزة، "إن الأسرى في سجون الاحتلال يتجهون نحو خطوات أكثر حدة وتأثيرًا على إدارة السجون خلال هذا الأسبوع، وذلك بعد عشرين يومًا من برنامج العصيان والاحتجاج على إجراءات إدارة السجون والمتطرف (بن غفير) بحقهم".
وأكدت في بيان صحفي، أن تصعيد الأسرى من خطواتهم هو نتيجة لعدم وجود توجه حقيقي لدى إدارة السجون لإنهاء الإجراءات والقرارات الأخيرة التي تم تنفيذها والتي تمس حياة الأسرى وواقعهم المعيشي بشكل مباشر، "وستبقى هذه الخطوات في حالة تصاعد حتى موعد الشروع في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المبارك".
ولفتت إلى أن خطوات الأسرى لليوم الأحد تتمثل في إغلاق جميع الأقسام لمدة 3 ساعات (10 صباحًا حتى 1 ظهرًا)، وتنظيم احتجاجات للأسرى في ساحات السجون (الفورة) من خلال جلسات جماعية، واستمرار ارتداء ملابس الأسرى (الشاباص).
وفي 25 سبتمبر الماضي، شرع الأسرى الإداريون بالإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجًِا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري، ثم قرروا تعليق إضرابهم بعد 19 يومًا، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.
وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
وتتمثل إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى، بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.
وشملت الإجراءات أيضاً، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.
ومنذ 14 فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".