أكد قائد حركة حماس بالضفة، نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ صالح العاروري أن مقاومة الضفة ماضية لا محالة، ولن ينجح أحد في إحباطها، "وهذه المعركة هي واجب الوقت والمكان"، منبهًا أن الكيان الصهيوني خاصرة رخوة للمجاهدين، "ويمكن لأي فلسطيني بالضفة أو القدس أن يقاوم الاحتلال".

وقال العاروري، في كلمة له خلال المؤتمر الوطني لدعم مقاومة وصمود شعبنا في القدس والضفة الغربية المحتلة، بغزة صباح الإثنين، إن المقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، هي سبيلنا لتحرير فلسطين.

وأكمل "واجبنا أن نقاتل الاحتلال بالسلاح، ولا يجوز لنا أن نكون خجولين من الحديث عن هذا أمام العالم".

وأشار إلى أن الظرف الدولي والإقليمي مواتٍ جدًا لتحقيق منجز على صعيد القضية الفلسطينية بالمقاومة.

وتحدث العاروري عن الحكومة الصهيونية الفاشية بالقول إنها مختلفة عما سبق، ومن يقودها هم العناصر الأكثر تطرفًا وإجرامًا.

وشدد أن بِنية الحكومة الصهيونية إجرامية، ولا تأخذ بعين الاعتبار المجتمع الدولي أو الإقليم والمصالح، "وهي تريد الاستيلاء على القدس والضفة، وفرض أمر واقع غير قابل للتغيير".

وأوضح أن كل القادة الصهاينة المتطرفون عبر التاريخ فشلوا وتراجع معهم المشروع الصهيوني، مؤكدًا أن هذه الحكومة الفاشية ستصل إلى الهزيمة.

وأكد أن المطلوب لمواجهة هذه الحكومة هو توحيد الصفوف على رؤية وطنية استراتيجية مقاوِمة لمواجهة الاحتلال بكل الوسائل والأدوات، "وليس هناك ترف في الوقت".

وطالب العاروري السلطة ومنظمة التحرير والدول العربية بأن تتحرك في كل المحافل الدولية لتتحرك لحصار هذا الكيان وكشف الغطاء عنه

وأردف "نحن ضد الحراك السياسي العبثي بالاتكاء إلى المفاوضات والرباعية الدولية والإدارة الأمريكية"، مشددًا أن الحراك السياسي لن يكون له أي جدوى، إذا لم يكن من ورائه مقاومة قوية وذات جدوى.