علّقت وسائل إعلام صهيونية على عدم رد الحكومة الفاشية على الصاروخ الذي انطلق من غزة مساء السبت، واعترضته القبة الحديدة، واصفين الحدث بالفشل الأمني.
وقال الصحفي الصهيوني هاليل روزين إنه بعد ساعات على إطلاق الصاروخ من غزة باتجاه الغلاف، لم يتم تنفيذ أي هجوم ضد قطاع غزة، واصفًا إياها بحكومة الفشل الأمني.
أما الصحفي نوعم أمير فقال "بينما يريد وزير الأمن القومي شن عملية سور واقي 2 شرق القدس، إلا أن الحكومة بشكل عام تشير إلى الفلسطينيين بسياسة الاحتواء، تماما كما فعلت الليلة واحتوت إطلاق الصواريخ على الغلاف، ولم ترد".
وأشار الصحفي في القناة 12 الصهيونية يارون أفراهام بأنه لأول مرة منذ تشكيل الحكومة الحالية، تقرر عدم مهاجمة أهداف في غزة الليلة ردا على إطلاق الصواريخ على الغلاف، مشددًا "المعادلة انكسرت، على الأقل في الوقت الحالي".
وكتب مراسل القناة 13 الصهيونية ألموغ بوكير "لم يرد الجيش الليلة على إطلاق الصاروخ، كما لم يرد الأسبوع الماضي على النيران الرشاشة من غزة، ورغم ذلك دخل هذا الصباح آلاف العمال الغزّيين إلى الداخل"، وأكمل ساخرًا "التبرير: سنرد في الوقت المناسب، سجلوا عندكم هذا المبرر".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين في قوات الاحتلال أن سياسة الرد تجاه غزة لم تتغير، لكن الظروف لم تسمح بشن هجمات، "وسنرد في الوقت المناسب".
وزعمت وسائل إعلام الاحتلال أن القبة الحديدية اعترضت مساء السبت صاروخًا أطلق من قطاع غزة تجاه مستوطنة "ناحال عوز" شرق قطاع غزة.