خلفت قوات الاحتلال الصهيوني دماراً كبيراً بالبنية التحتية خلال اقتحامها الواسع لمخيم نور شمس شرقي طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم، وانسحبت دون تحقيق الهدف من عمليتها العسكرية التي استمرت عدة ساعات.

وقالت مصادر صحفية إن الاحتلال انسحب من المخيم بعد عملية عسكرية استمرت أربع ساعات، أصيب خلالها شابان بجراح، أحدهما أصيب ببتر في رجله وتم نقله لأحد المستشفيات الصهيونية، فيما نقل الآخر لمستشفى الشهيد ثابت ثابت بمدينة طولكرم ووصفت جراحه بين الطفيفة والمتوسط.

ودهمت قوات الاحتلال خلال اقتحامها منزل النائب في المجلس التشريعي عن محافظة طولكرم الشيخ فتحي القرعاوي، ونكّلت بعائلته، واعتقلت نجله الأسير المحرر مؤمن.

واندلعت خلال الاقتحام مواجهات عنيفة بينهم وبين المقاومين، وفجر خلالها المقاومون جرافة للاحتلال حيث سمع دوي كبير في المخيم وأعلنت كتيبة طولكرم عن تبنيها لتفجير العبوة نوع (سيف1) معدة مسبقاً في جرافة صهيونية ما أدى إلى إعطابها واستهدافها بصليات كثيفة من الرصاص.

كما خلّف الاحتلال باقتحامه خرباً في البنية التحتية للمخيم بعدما جرف الأسفلت عن بعض شوارع المخيم، في مشهد متكرر عما أحدثه الاحتلال في مخيم جنين خلال اقتحامه قبل ثلاثة أسابيع تقريباً.