
أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن قرارات الاحتلال الصهيوني بهدم وتخريب بيوت أهلنا في مدينة القدس المحتلة، ومن بينها بيوت المقاومين الأبطال، والتلويح بمزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأسرى وعوائلهم، جريمةٌ صهيونية مكتملة الأركان.
واعتبر حمادة قرارات الاحتلال سياسة عقاب جماعي بائسة لن تكسر إرادة شعبنا المجاهد وثباته الأسطوري، ولن تمنحه شرعية على أرضنا، ولن تجلب أمناً لمستوطنيه.
ونوه حمادة بأن هذه الإجراءات التعسفية والعنصرية سيقابلها شعبنا بمزيد من المقاومة والصمود دفاعاً عن الأرض والمقدسات وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، وحتى ينال شعبنا حريته ويسترد حقوقه الوطنية كافة، ويحقق تطلعاته بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وحمّل قادة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عمّا ستؤول إليه الأوضاع، مطالبًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل والجدي للجم هذا الكيان عن تنفيذ مخططاته الفاشية والإجرامية ضد أبناء شعبنا والمخالفة لأبسط معايير حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.