نبّهت وزارة الأسرى والمحررين بغزة إلى أن أجواءً متوترة جدا تسود سجون النقب ومجدو بعد تصعيد إدارة السجون من حملة التنقلات للأسرى وقمعهم.
وقالت الوزارة إن إدارة سجون الاحتلال أجرت تنقلات بحق ما لا يقل عن 150 أسيرًا بين السجون منذ زيارة المدعو بن غفير لسجن نفحة، أغلبهم من قيادات الحركة الوطنية الأسيرة.
وأكدت أن حالة التنقلات المكثفة للأسرى داخل السجون هدفها ضرب استقرار الأسرى كمقدمة لمحاولة فرض واقع حياتي جديد على الحركة الأسيرة.
من ناحيتها أشارت هيئة شئون الأسرى إلى أن الأسرى أغلقوا سجن النقب وعلقوا كل مناحي الحياة فيه.
وأكملت الهيئة "الأسرى أكدوا أن الحياة لن تعود إلى طبيعتها إلا بعودة كل الأسرى الذين نقلهم الاحتلال من السجن مؤخرًا".
وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أن الهيئة القيادية لأسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال تنفذ، حاليًا، خطوات احتجاجية في سجون إيشل ورامون والنقب ومجدو ردًا على قمع الأخوة عبد عبيد والكادر التنظيمي في سجن مجدو.