زار وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة اليوم الإثنين كنيسة القديس "بورفيريوس" للتهنئته بالأعياد، متمنين لكل أبناء شعبنا عامة وللمسيحيين خاصة عامًا سعيدا.
وقال عضو قيادة حركة حماس في قطاع غزة د. باسم نعيم الذي ترأس الوفد: "إن هذه الزيارة جزء من العلاقة الكبيرة والممتدة مع مكونات شعبنا على مدار عقود طويلة، وتعكس المحبة والتواصل والتآخي والتعايش بين أبناء شعبنا".
وأوضح نعيم أن شعبنا يرسل رسالة لكل العالم أنه قادر على تقديم نموذج لكل البشرية في التعايش بين المسلمين والمسيحيين مع بعضهم بعضا في رسالة حب وسلام.
واضاف: نأتي اليوم لتهنئتكم، وندعو الله أن نلتقيكم بالأيام والأعوام القادمة بحال أفضل من اليوم، ونتمنى لنا ولكم كل الخير والنجاح والصلاح.
وأشار إلى أن اعتداءات الاحتلال بحق شعبنا لا تتوقف ولا تستثني أحداً والتي كان آخرها عدوان المتطرف "بن غفير" على المسجد الاقصى بالتزامن مع الاعتداء على مقابر المسيحيين، مؤكدا أن سياسة العصابات الإسرائيلية تستهدف جميع مكونات شعبنا ولا تستثني أحدًا.
وأضاف عضو قيادة حركة حماس أن غزة جزء من هذا الوطن الكبير، وتعكس وحدة التعايش والمحبة والأخوة، وستبقى صامدة في وجه كل المؤامرات علينا، مضيفا: نحن ماضون إلى المسجد الأقصى، وأخوتنا المسيحيون إلى كنيسة القيامة.
من جهته، عبّر المطران اليكسوس مطران غزة لكنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس عن سعادته بزيارة وفد حركة حماس للكنيسة وتهنئتهم بأعياد الميلاد، وحالة التآخي والتعايش بين أبناء شعبنا، مثمنًا جهود الحركة ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، ورئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار والحكومة في قطاع غزة بالخدمات التي تقدمها لأبناء شعبنا.
وأكد أهمية نضال شعبنا ضد الاحتلال وخاصة المسيحيين في مدينة القدس، مشددًا على ضرورة العمل من أجل حماية الأماكن المقدسة هناك وفي عموم فلسطين.