نعى المجلس التشريعي الفلسطيني، إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم الشهيد القائد ناصر أبو حميد، معزية والدته الصابرة والثابتة وعائلته المجاهدة.

وقال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، خلال مؤتمر فصائل العمل الوطني والإسلامي، صباح اليوم الثلاثاء، "استشهاد أبو حميد جريمة مكتملة الأركان يتحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عنها".

وأضاف" مطلوب من السلطة برام الله رفع ملف الشهيد أبو حميد وجميع الأسرى الذين قتلهم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية وإن تقصيرها في هذا الملف يسهم بارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأسرى.

وأكد بجر أن ما جرى مع الأسير أبو حميد يأتي ضمن سياسة الاحتلال الاجرامية ضد الاسرى، مطالباً المنظمات الدولية وبرلمانات العالم بتحمل مسؤولياتها، ومحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجريمة.

ودعا بحر أبناء الشعب الفلسطيني لتصعيد الانتفاضة في وجه المحتل الذي يواصل جرائمه بحق القدس والأسرى.

وذكر أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات شعبنا الفلسطيني حتى تحريرهم بإذن الله.

وباستشهاد الأسير ناصر أبو حميد يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إلى 232 شهيدا منذ عام 1967.

وبين إعلام الأسرى أن (73) أسيرا استشهدوا نتيجة التعذيب، و(77) أسيرا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي، و(75) أسيرا استشهدوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال مباشرة، و(7) أسرى استشهدوا بعد اصابتهم بأعيرة نارية وهم داخل المعتقلات.