قال القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، إن حماس شكّلت إضافة نوعية على مسار الهوية والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية، وإن حماس بعد 35 على انطلاقتها أصبحت أكثر قوة في الضفة وغزة، وأن الالتفاف الشعبي حولها هو نتيجة تمسكها بالثوابت وصدقها بمنهجها.
وأضاف أبو كويك في لقاء خاص مع قناة الأقصى، أن إصرار المبعدين في مرج الزهور على العودة والصمود على تخوم جبال لبنان أفشل خطط الاحتلال بإبعاد الفلسطينيين إلى الأبد، وأن إبعاد الفلسطينيين عن أرضهم سياسة اتبعها الاحتلال الصهيوني، مشددًا على أن الإبعاد إلى مرج الزهور فتح الطريق لنشر معاناة شعبنا إلى العالم.
ونوّه القيادي أبو كويك إلى أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي انطلقتا من البعد الإسلامي، وأن حماس تقود المقاومة بالضفة المحتلة وقطاع غزة وتتمسك إلى جانب الفصائل الفلسطينية بالحقوق الفلسطينية وترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني.
وأكّد أبو كويك على أن ممارسات السلطة والتنسيق الأمني في ظل جرائم الاحتلال تضر بالقضية الفلسطينية وحركة فتح، وشدد على أن قادة الاحتلال الصهيوني يستغلون اتفاق أوسلو لترسيخ الاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين، منوهًا إلى أن "أجهزة السلطة كانت تعتقل عناصر حماس بالضفة خلال توقيع اتفاق الجزائر، وتضاهي الاحتلال بممارساتها عبر الاقتحامات والاعتقالات".