قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال في سجن هداريم أبلغت الاسير الفلسطيني المقدسي صلاح الحموري بسحب هويته المقدسية وابعاده الى فرنسا.
وأشارت الهيئة إلى أن الحموري معتقل إداري، ولم تُوجه له أي تهم ولم يعرض على اي محكمة.
واختطفت قوا ت الاحتلال الحموري من منزله بتاريخ 7/3/2022، وتم تحويله للاعتقال الاداري لمدة ثلاثة أشهر، وما أن أوشكت على الانتهاء حتى تم تجديد الاعتقال بحقه للمرة الثانية على التوالي، وجددته للمرة الثالثة أمس الأحد.
ويُشار إلى أنّ المقدسي الحموري محامٍ وباحث ميداني في مؤسّسة الضمير، أمضى في الأسر أكثر من 8 سنوات، واعتقله الاحتلال عدّة مرات، الأولى عام 2001 لمدة 5 أشهر، وفي عام 2004 حوّلت سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، ثم اعتُقل لمدة 7 سنوات عام 2005، وفي عام 2017، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله إداريًا لمدة 13 شهرًا، كما منعته من دخول الضفة المحتلة لمدة عامين.
وقالت وزارة الأسرى في قطاع غزة إن قرار الاحتلال بسحب الهوية المقدسية من الأسير والمعتقل الإداري صلاح الحموري وإبعاده خارج الوطن هو استهداف واضح للهوية والوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، ويكشف سعي الاحتلال لتوسيع انتهاكاته بحق الأسرى.
وأوضحت الأسرى في تصريح صحفي، أن الأسير الحموري معتقل منذ مارس الماضي، ومن المفترض أن يتم الإفراج عنه يوم الأحد المقبل، وهو معتقل إداري وأحد الأسرى الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام نصرة للأسرى الإداريين في أكتوبر الماضي.