استشهد اليوم الأربعاء، شاب متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، وأصيب آخر واعتقل ثالث، عقب محاصرة منزل في بلدة يعبد جنوب غربي جنين شمالي الضفة المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب محمد توفيق بدارنة (25 عامًا)، متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها في صدره، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي صوبه، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وأوضحت المصادر الطبية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب الشاب بدارنة، عقب محاصرة أحد المنازل في البلدة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في منطقة الصدر، وجرى نقله إلى إحدى المستشفيات، حيث أعلن عن استشهاده فيما بعد.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر والمطارد عبد الغني حرز الله بعد محاصرة منزل في بلدة يعبد جنوبي جنين، وأصيب شابان آخران بعد خوض المقاومة الفلسطينية اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال وقناصته المنتشرين فوق أسطح المنازل.