أكد الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال أن كل الوثائق والتسريبات الرسمية تثبت مسؤولية وتورط عباس شخصيًا في اغتيال ياسر عرفات.
وقال أبو هلال خلال حديثه لقناة الأقصى، إن ما يتسرب من محاضر رسمية حول حقيقة اغتيال ياسر عرفات أقر الجميع بمصداقيتها، مضيفًا أن الفريق الذي تآمر على ياسر عرفات هو الذي يقوم على السلطة الحالية.
تصفية عرفات للوصول إلى الحكم
وأوضح الأمين العام لحركة الأحرار أن هناك إشارات واضحة بأن عباس ومحيطه المتنفذ مسؤول عن عملية اغتيال ياسر عرفات، وكان هدف قيادة السلطة هو تصفية ياسر عرفات للوصول إلى الحكم والقضاء على الثوابت الوطنية التي كان يتمسك بها أبو عمار.
20 كوبًا من الباطون
وتابــع أبو هلال: "وضع أكثر من 20 كوبًا من الباطون على قبر عرفات هدفه طمس الدلائل وعدم كشف حقيقة اغتيال ياسر عرفات".
وأشار إلى أن من يريد أن يعرف من قتل ياسر عرفات عليه أن يتحسس القيادة الفلسطينية الحالية ومحيطها، مؤكدًا أن كل قيادة فتح تعرف من الذي كان يتآمر على قتل ياسر عرفات معنويًا وجسديًا.
وذكر أبو هلال أن السلطة وأجهزتها الأمنية المتعاونة مع الاحتلال هي سلطة فاسدة، وهي العقبة التي نواجهها.
ونشرت مصادر فلسطينية، خلال الساعات الماضية، وثائق "مُسرّبة" لأول مرة، تتعلق بمحاضر التحقيق مع شخصيات بارزة في السلطة الفلسطينية، باغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وجاء في الوثائق تفاصيل ما تحدثت به قيادات من السلطة وحركة فتح للجنة التحقيق التي تم تشكيلها برئاسة اللواء توفيق الطيراوي في أكتوبر 2010.