جال رئيس الدائرة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج سامي أبو زهري على رأس وفد قيادي، اليوم الثلاثاء، في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في منطقة بيروت، حيث أكد خلال زيارته تمسك الحركة بحق العودة ورفضها لكافة مشاريع التوطين والتهجير.
وشارك في الوفد إضافة إلى أبو زهري، نائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه، وعضو القيادة السياسية مشهور عبد الحليم، والمسؤول السياسي في منطقة بيروت علي قاسم.
كما التقى أبو زهري الحملة العالمية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة في قاعة الشعب بالمخيم، بحضور رئيس الحملة معن بشور، وعدد من الشخصيات السياسية الفلسطينية واللبنانية.
وخلال كلمة ألقاها، أشاد أبو زهري بدور الحملة الأهلية في احتضان القضية الفلسطينية، ودعم المقاومة حتى التحرير والعودة، ورفضها لكافة مشاريع التطبيع مع الكيان الغاصب الذي يعتدي على مقدسات الأمة كلها في فلسطين، داعياً إلى تعزيز التواصل والتنسيق مع كل الجهات الداعمة للحق الفلسطيني وتسليط الضوء على ثوابت القضية الفلسطينية في كافة المحافل.
كما أكد رئيس الدائرة السياسية أن تصاعد المقاومة والمواجهة في الضفة الغربية والقدس تأكيدٌ جديد من شعبنا بأنه لن يتخلى عن أرضه مهما بلغت التضحيات، مشدداً أن المقاومة ستتواصل بكل قوةً حتى تحرير الأرض والمقدسات
وشدد أبو زهري حرص حركته على إنجاز ملف الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة ومواجهة المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية، مثنياً على دور الجزائر في سعيها لتحقيق الوحدة ولم الشمل الفلسطيني، متمنياً نجاح القمة العربية في ظل رئاسة الجزائر لها.