أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تستوجب النفير العام وإشعال الغضب العارم في الضفة الغربية وكافة الأراضي الفلسطينية.
وقال شديد إنّ “التحرك الشعبي والنزول للشارع في هذا الوقت الحرج خطوة مهمة للغاية، وتشكل إسنادا قويا لأهالي قطاع غزة وللمقاومة الفلسطينية”، داعيا إلى تفعيل كافة وسائل النضال لردع الاحتلال والمستوطنين وثنيهم عن مواصلة جرائمهم دون حساب.
ولفت إلى أهمية تلبية الدعوات المتصاعدة للنفير والغضب في كل أنحاء فلسطين، نصرة لأهل شمال قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة ومقتلة على مدار الساعة.
وأشار إلى أن إشغال الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة وتصعيد المواجهة معه وتنفيذ العمليات النوعية، يربك حساباته ويقوض مخططاته للاستفراد بشعبنا الصامد ومقاومتنا الباسلة.
وفي وقت سابق، دعا الحراك الشبابي في الضفة الغربية للمشاركة الجماهيرية الواسعة في المسيرات الحاشدة التي ستنطلق نصرة لأهالي شمال غزة، ورفضا لحرب الإبادة الجماعية.
وشددت دعوات فلسطينية على ضرورة الحشد والنفير والاعتصام في ميادين وشوارع الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، نصرة لغزة وإسنادا للمقاومة وتصديا لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا.
وأكدت الدعوات على ضرورة إشعال كل نقاط التماس مع جيش الاحتلال ومستوطنيه وفي كل نقاط المواجهة، والتأكيد على وحدة الساحات في مقاومة الاحتلال وجرائمه.