أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري أن المقاومة توجه رسالة قوية بأن الضفة الغربية حرام على الاحتلال وجنوده.
وقال المصري، خلال المسيرة الحاشدة التي نظمتها حماس بخان يونس ظهر الجمعة نصرة للقدس والأقصى، إن الضفة أدخلت العدو في منعطف جديد عنوانه أن الكفاح المسلح هو خيار شعب بأكمله.
وأشار المصري إلى أن كل محاولات تدجين العقول وصناعة الفلسطيني الجديد في الضفة تبوء بالفشل أمام يقظة المقاومة، "وخيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي لكل أبناء شعبنا لتحرير فلسطين".
ووجه المصري التحية لمجموعات عرين الأسود في نابلس، التي أثبتت أن الوصول لقلب نابلس يعني النار والموت الزؤام لجنود الاحتلال.
وحيا روح الشهيد متين ضبايا ابن سرايا القدس، وروح الشهيد الأسير محمد تركمان، والشهيد الطبيب عبدالله الأحمد.
ودعا المصري قيادة السلطة لنفض يدها من التنسيق الأمني، والكف عن ملاحقة المقاومة واعتقال مطارديها، "وعلى من يقف في وجه المقاومة أن يدرك أنه في الخندق الخطأ، وعليه أن يعيد حساباته قبل فوات الأوان".
وشدد أن المسجد الأقصى هو محور الصراع وصاعق التفجير وقنبلة الثورات، وسيف القدس ما زال مشرعًا ولن يغمد.
وحذر المصري العدو من أن النفخ في البوق والمساس بالأقصى يعنى انتفاضة وثورة لشعبنا في كل أماكن وجوده.
وختم المصري حديثه الجماهيري بالقول "المقاومة على قلب رجل واحد، وغرفة العمليات المشتركة ستنتقل من غزة على مكان في الضفة وفلسطين".