أكد متحدثون باسم الفصائل الفلسطينية في أحاديث مقتضبة لقناة الأقصى أن الاحتلال يرتكب جريمة حرب وضد الإنسانية بحصاره الجماعي على مخيم شعفاط بالقدس، مؤكدين على وحدة الكل الفلسطيني حتى فك الحصار ولجم الاحتلال.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن الاحتلال يرتكب جريمة حرب بفرض العقاب الجماعي والحصار الخانق على مخيم شعفاط، مطالبًا العالم أجمع بأن يتحمل مسئوليته للدفاع عن مخيم شعفاط.

وشدد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يحدث في مخيم شعفاط جريمة مكتملة الأركان، وهي حصار وعقاب جماعي، مطالبًا بأكبر حالة إسناد لمخيم شعفاط، والتحرك بشكل جماعي لحصار من يحاصر المخيم.

وقال قاسم "ندرك أن أهلنا في الضفة والداخل يتحركون لنصرة شعبنا وفق ما يميله عليهم ضميرهم الوطني، والاحتلال سيفشل في تحقيق أهدافه التي حاصر شعفاط من أجلها، كما فشل في غزة والضفة".

أما الناطق باسم حركة الأحرار ياسر خلف فانتقد صمت السلطة لم تتحرك تجاه ما يجري في مخيم شعفاط، وتواصل التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وأشار خلف أن سياسة العدوان والإجرام الصهيونية لن تخيف شعبنا، بل ستعزز صموده ومقاومته، "والشعب الفلسطيني توّاق للحرية، ولن يتخلى عن خيار المقاومة مهما كلفه ذلك".

من ناحيته أكد القيادي في حركة المبادرة الوطنية نبيل دياب أنه آن الأوان أن نتوحد وننتصر لأهلنا في مخيم شعفاط وعناتا المحاصرين من الاحتلال.

وقال دياب إن الاحتلال تجاوز الخطوط الحمراء في حصار مخيم شعفاط، "ونحن أمام فعل انتفاضي نضالي في مخيم شعفاط، ويجب أن يتم استثماره لردع الاحتلال".

وبيّن رئيس الهيئة الوطنية لدعم فلسطينيي الداخل المحتل محسن أبو رمضان أن ما يحدث في شعفاط جريمة صهيونية وشكل من أشكال العقاب الجماعي، مشددًا أن شعفاط شكل شرارة لانتفاضة فلسطينية جديدة في وجه الاحتلال وسياساته العدوانية.

وشدد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" د. صلاح عبد العاطي أن حصار مخيم شعفاط جريمة إنسانية وفق قواعد القانون الدولي الإنساني.

وأوضح عبد العاطي أن الاحتلال يسعى لتمرير سياسة الأمر الواقع في الضفة والقدس المحتلتيْن، مطالبًا المجتمع الدولي بألا يكيل بمكيالين، وأن يوقف سياسات الاحتلال العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني.