تطرق المحلل العسكري لصحيفة معاريف تال لف رام صباح اليوم الجمعة إلى ارتفاع وتيرة عمليات إطلاق النار التي ينفذها مقاومون فلسطينيون والمواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بالضفة الغربية.

وقال تال لف رام "إن ما يحدث يشكل تطورا في الواقع الأمني ويُجسد فشل القيادة العسكرية في التعامل مع التحديات والتهديدات المتراكمة"، مستدلا بعملية إطلاق النار تجاه مستوطنة ألون موريه وقيام المقاوم سليمان عامر باستهداف حافلة صهيونية من فوق أحد المنازل في بيت فوريك.

وأوضح أن أحد الأسباب هو تحول مناطق الضفة لمخزن أسلحة كبير في ظل الصعوبات التي تواجه الجيش والشاباك والشرطة في وقف ظاهرة تهريب الأسلحة عبر الحدود الأردنية.

وفي إطار رده على من يطالب القيام بعملية عسكرية واسعة في جنين أو نابلس، قال المحلل الصهيوني "إن توفر كميات كبيرة من الأسلحة في مناطق الضفة وسهولة الحصول عليها يدل على أن هذه العملية لن تكون مجدية بل إنها تحمل في ثناياها مخاطرة جمة في حال اتساع رقعتها وتكبد القوات الصهيونية خسائر بشرية.

وشكك تال لف رام في فعالية العمليات الموضعية ومساهمتها في ترميم قوة الردع الصهيونية، وقال "يبقي بريق الأمل هي المصالح المشتركة مع السلطة والتعاون الأمني معها لخفض حالة التوتر وإعادة الهدوء".