أكد رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد أبو حلبية، أن الاحتلال الصهيوني يستغل أعياده المزعومة من أجل فرض سيادته على المسجد الأقصى.
وقال أبو حلبية: "إن الاحتلال حرص على إقامة الكثير من الطقوس التلمودية في المسجد الأقصى المبارك هذا العام".
وأضاف، "أن الجماعات الاستيطانية فرضت مكافآت مالية لمن يؤدي طقوسا تلمودية داخل الأقصى"، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول جاهداً زيادة أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى خلال الآونة الأخيرة.
وأوضح أبو حلبية، أن المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية كبيرة من شرطة الاحتلال.
وتواصلت اقتحامات المستوطنين الواسعة للمسجد الأقصى، صباح اليوم، في ذكرى ما يسمى "عيد الغفران العبري"، فيما أجبر المرابطون قوات الاحتلال على تغيير مسار الاقتحام، وذلك بالحشد والصلاة داخل باحاته.
واقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات متتالية، وذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونجح عدد من المرابطين في إعمار المسجد الأقصى والرباط فيه، رغم القيود والإغلاقات التي فرضها جيش الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
واقتحم مئات المستوطنين أمس، المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال، عشية ما يسمى بـ"عيد الغفران"، تلبية لدعوات من جماعات يهودية متطرفة بتنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للأقصى.
وأطلقت فعاليات مقدسية دعوات لجماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل، للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك يومي الثلاثاء والأربعاء للتصدي لاقتحامات المستوطنين.
وحذرت الدعوات من أن عصابات المستوطنين تتحضر لاقتحام واسع للمسجد الأقصى، للاحتفال بما يسمى “عيد الغفران” في الرابع والخامس من أكتوبر الجاري.
وخلال شهر سبتمبر الماضي اقتحم نحو 4821 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك، وكانت ذروة الاقتحامات يومي 26 و27 التي وافقت رأس السنة العبرية.