أكد مختصون في أحاديث منفصلة لقناة الأقصى أن الاحتلال يتدرج في تمرير مخططاته في المسجد الأقصى، وصولًا إلى التهويد الكامل.
وقال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي إن الشعب الفلسطيني قادر على الضغط على الاحتلال، وإفشال مخططاته التهويدية.
وأشار الهدمي إلى أن هناك تصعيدًا واضحًا وتدريجيًا في الأقصى، مبينًا أن الاحتلال لم يجد ما يردعه عن مخططاته.
وتعقيبًا على اتصال عباس بقادة الاحتلال، صرّح الهدمي أن السلطة منفصلة تمامًا عن طموحات الشعب الفلسطيني، ومنفصلة عن معاناة شعبنا.
من ناحيته أوضح الكاتب والمحلل السياسي عامر خليل أن الاحتلال يحاول فرض واقع جديد بالمسجد الأقصى مرتبط بالأعياد اليهودية، كتجربة المسجد الإبراهيمي.
وقال خليل "الاحتلال يخطط لإقامة كنيس يهودي في الأقصى، ومن ثم الوصول إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل".
واتهم خليل الموقف الفلسطيني والعربي الرسمي بالضعف، "وهذا يشجع الاحتلال على الاقتحامات".
وأكد أن الاحتلال يخطط لفرض واقع جديدة في الأقصى بشكل متدرج وصولًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وقال كذلك "السلطة لديها نهج ثابت في التعامل مع الاحتلال، ولا نستغرب اتصال عباس بغانتس".
أما الباحث في الشأن الصهيوني رجائي الكركي فأشار إلى أن الاحتلال ينفذ مخططاته بالتدريج، تحسبًا من ردة فعل المجتمع الدولي.
واتهم الكركي عباس بعدم التصرف بوطنية مع أبناء شعبنا، عادّا اتصاله بغانتس تنكرًا لتضحيات شعبنا.
وفي السياق شدد الكاتب والباحث في الشأن الصهيوني سلطان العجلوني هناك غطاءً عربيًا رسميًا لاقتحامات الاحتلال للأقصى، "وبعض الدول تساعد في تهويد المدينة".
وأشار العجلوني إلى أن النظام العربي لم يعد متخاذلًا، بل أصبح شريكًا في المؤامرة على المسجد الأقصى، متهمًا الأنظمة العربية بأنها غارقة في التطبيع مع الاحتلال، "ولم تعد تحرك ساكنًا لجرائم الاحتلال".
وختم بالقول "المسجد الأقصى هو بوصلة الأمة، والمساس به يشكل انتهاء اللعبة والانفجار".