بقي يومان على موعد موجة الاقتحامات الضخمة للمسجد الأقصى المبارك، وتدنيسه بآلاف المستوطنين والمستوطنات للاحتفال بالأعياد اليهودية.

وأكد رئيس دائرة الخرائط بجمعية الدراسات العربية خليل التفكجي، أن الاحتلال الصهيوني يحاول خلال الآونة الأخيرة فرض سيطرته على المسجد الأقصى وتنفيذ مخططاته.

وقال التفكجي: "إن القضية ليس قضية اقتحامات فقط، بل هي قضية إثبات وضع جديد للاحتلال في المسجد الأقصى المبارك".

وأضاف، " أن الاحتلال يسعى لحرب دينية في المسجد الأقصى، وإلى فرض التقسيم المكاني والزماني".

وأوضح التفكجي، أن قوات الاحتلال منتشرة بصورة كبيرة بالبلدة القديمة في القدس من أجل تسهيل اقتحامات المستوطنين، مشيرًا إلى أن المرابطون في المسجد الأقصى متواجدون لإفشال مخططات الاحتلال.

وبيّن أن الاحتلال يسعى لبناء كنيس في المسجد الأقصى، لافتًا إلى أن أهل القدس هم رأس الحربة في الدفاع عن الأقصى.

من جانبه أكد الناشط المقدسي ماهر الصوص، أن إجراءات الاحتلال المستمرة بحق المقدسيين ستفجر الوضع في القدس والأقصى.  

وقال الصوص خلال حديثه لقناة الأقصى:" إن الاحتلال يحاول أن يكون لمستوطنيه موضع قدم في المسجد الأقصى المبارك".

وأضاف، "أن الاحتلال يشدد الخناق على المقدسي ويقوم بإبعاده والتضيق عليه من أجل تنفيذ مخططاته في الأقصى"، مشيرًا إلى أن المقدسي يعاني أشد معاناة بسبب إجراءات الاحتلال بحقه".

وشدد أن المقدسيين يريدون أن يحافظوا على المسجد الأقصى من تدنيس المستوطنين.

وطالب الصوص، الأمتين العربية والإسلامية نصرة المقدسيين والوقوف معهم في وجه انتهاكات الاحتلال.