قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إقدام الاحتلال الصهيوني على اعتقال عشرات من أعضاء القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي في جامعة بيرزيت، يأتي في إطار الحرب المسعورة ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة عقب تصاعد العمل المقاوم.
وأكدت الجبهة أن العدوان الصهيوني الشامل على الوجود الفلسطيني في الضفة، واستهدافه الواضح للحركة الطلابية لن يطفئ جذوة المقاومة المشتعلة فيها، ولن ينجح بقتل إرادة الإصرار والعزيمة بنفوس هؤلاء الطلبة الذين يتعرضوا على الدوام لكل أشكال الملاحقة والاعتقال والتعذيب.
واعتبرت اعتقال الاحتلال لطلبة القطب الطلابي الديمقراطي وتحويلهم للتحقيق، وحملات الاعتقال الواسعة لأبناء شعبنا وتحويل العشرات منهم للاعتقال الإداري، والاقتحامات المتواصلة للمدن والمخيمات والاستمرار بسياسة القتل واستهداف مؤسسات العملي الأهلي، جميعها تؤكد على طبيعة الاحتلال الإجرامية، وتخبطه وفشله في إيقاف الحالة الثورية المتصاعدة في الضفة.
وشددت الجبهة بأن عملية الجلمة البطولية تثبت مجدداً نجاعة العنف الثوري المسلح للرد على جرائم الاحتلال، وضرورة أن تحسم أجهزة أمن السلطة خياراتها بالتصدي للعدوان والدفاع عن أبناء شعبنا، كما فعل الشهيدين البطلين عبد الرحمن وأحمد عابد.
وجددت التأكيد على ضرورة التكاتف الميداني والاسنادي مع أبناء شعبنا في الضفة المحتلة في مواجهة الحرب المسعورة التي يتعرضون لها، تجسيداً لخيار وحدة الأرض والفعل والشعب.ف