أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن اتفاق أوسلو قيّدَ مسيرة التحرير في ظل محاولات عديدة لإجهاض المقاومة التي كانت على مر التاريخ ضمير الشعب والأمة وقبضته المشرعة في وجه الاحتلال والعدوان الصهيوني.
وقال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم إن اتفاق أوسلو جلب الكوارث والمصائب لشعبنا، "وشكّل انحدارًا خطيراً دفعت القضية الفلسطينية أثماناً باهظة بسببه".
وأشار إلى أن اتفاق أوسلو أدى إلى ضياع الكثير من الإنجازات التي حققها الشعب الفلسطيني خلال مسيرة نضاله وجهاده.
وشدد البريم أن كل الاتفاقيات والمؤامرات لن تنتزع أو تلغي حقا من حقوقنا ولن تلغي أيا من ثوابتنا ولن تضفي أي شرعية على وجود الكيان الصهيوني المحتل على أرضنا.
وطالب البريم السلطة بمغادرة نهج التسوية وسحب الاعتراف بكيان العدو المجرم وشطب اتفاق أوسلو وإنهاء كل أشكال العلاقة مع العدو الصهيوني، تنفيذا لقرارات الإجماع الوطني، مطالبًا كذلك بتشكيل قيادة فلسطينية وطنية جامعة تكون مرجعية للعمل الوطني على أساس التمسك بثوابت شعبنا الوطنية ومشروع التحرير والعودة.