أكد المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج زياد العالول هناك تهميشًا حقيقيًا للفلسطينيين الذين يعيشون في الشتات، مبينًا أن الكثير من السفارات الفلسطينية في الخارج تعمل لمصالح مختلفة وليس لصالح دعم ومساندة فلسطيني الشتات.
وقال العالول في برنامج مساحة حُرة على قناة الأقصى إن منظمة التحرير الفلسطينية غير موجودة في الشتات، وفلسطينيو الخارج غير ممثلين فيها، "لذلك يُعدّ المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج أكبر مظلة عابرة للحدود".
وأكمل "الفلسطيني يمتلك كل المهارات للتعايش في الدول الغربية والعربية، وفلسطينيو الشتات ساهموا في نماء الدول العربية والغربية"، مستدركًا "لا يوجد تساوٍ بين الوضع المعيشي للفلسطينيين والمواطن في الدولة العربية أو الدول الغربية".
وأشار إلى أن الفلسطينيين متمسكون بقضيتهم العادلة وثوابتهم ولديهم انتماء لدولتهم فلسطين، "وقد استطاعوا أن يحققوا نسبة عالية جداً من التأييد الشعبي للقضية الفلسطينية، ونجحوا في دحض الرواية الصهيونية في الغرب".
وأردف "بعد معركة سيف القدس هناك التفاف وحاضنة شعبية كبيرة من فلسطيني الشتات والشعوب العربية لدعم المقاومة في فلسطين، وفلسطينيو الشتات يشعرون بضرورة أن يكون لهم دور مهم في مساندة المقاومة".
وأوضح العالول أن فلسطينيي الشتات يدركون أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعيشون في حصار وحياة معيشية صعبة، "ونحن نجهز لحملة لكسر وتخفيف الحصار على غزة".