انتقد مراقبون تقصير السلطة في لجم مخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية في القدس والضفة المحتلتيْن، عادّين أنها لا تملك إرادة حقيقة في مواجهة الاحتلال، جاء ذلك خلال أحاديث منفصلة لقناة الأقصى.

وأكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة الاستيطان ناصر الهدمي أن السلطة ليس لديها إرادة لتغيير الواقع مع الاحتلال بالضفة المحتلة. 

وقال الهدمي إن الاحتلال يسعى من خلال مخطط استراتيجي لفصل مدينة القدس وتهجير المقدسيين.

وشدد أن صمود أهالي المقدسين يفشل مخططات الاحتلال الصهيوني، "ويجب أن ندعم صمود المقدسيين أمام سياسات الاحتلال في القدس المحتلة".

من جانبه أشار الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف أن الاحتلال يشدد إجراءاته في مدنية القدس المحتلة تمهيدًا لتهويدها باعتبارها مدينة صهيونية. 

وأوضح أن الاحتلال يسعى من خلال الحفريات لهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم. 

وأكد أن تصاعد المقاومة هي الرداع الوحيد لسياسات الاحتلال الصهيوني، مشددًا أن أهالي القدس والضفة الغربية سيواجهون مخططات الاحتلال الصهيوني. 

أما المختص في شئون القدس علي إبراهيم فقال إن بلدية الاحتلال تنفذ عددًا من المشاريع التهويدية التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس.

وأوضح إبراهيم أن هناك موجة استيطانية في القدس تتصاعد تدريجيًا، مبينًا أن الاحتلال يستهدف المناطق السكنية والأماكن الأثرية في القدس بالمشاريع التهويدية.